إن السردين المغربي هو السردين الحقيقي : "Sardina Pilchardus" ، والذي أصبح اليوم معترف به دوليا ويحمي القانون الدولي تسميته ب "السردين الحقيقي".
سمك ممتاز، يجمع بين متعة الذواقة والوفرة والتقاليد في الطبخ والحداثة والبساطة وسرعة التحضير والأصالة والطبيعة. لكننا لا نعرف ما يكفي عن صفاته الغذائية و نظامه المساعد على الحمية :
- هو واحد من أهم مصادر الأوميغا 3
- غني بالمغذيات الدقيقة المفيدة للصحة: الكالسيوم والسيلينيوم والفوسفور وفيتامين D والمجموعة B.
- وبالطبع، يحتوي على نسبة عالية من البروتين.
منتوج بسيط ومغذي ... وهو أكثر من ذلك بكثير!
.png)
.png)
- مصدر للبروتين، فالسردين يحتوي على الأحماض الأمينية التسعة الأساسية التي لا ينتجها الجسم ويجب أن تستخلص من تغذيتنا. تلعب هذه البروتينات دورا رئيسيا في تكوين الأنزيمات الهاضمة والهرمونات والأنسجة، مثل الجلد والعظام.
- يقدم السردين المغربي حمض الإيكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهكسانويك، وهما حمضان دهنيان من فصيلة أوميغا 3، لهما تأثيرات وقائية على نظام القلب والشرايين. وتؤكد بعض الأبحاث العلمية أن هذه الأوميغا 3 لها تأثيرات مضادة للالتهاب، مفيدة في علاج الأمراض مثل الربو والتهاب المفاصل الروماتيزم والصدفية ومرض التهاب الأمعاء، وتساعد على منع اضطرابات المزاج مثل • الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد حامض الدوكوساهيكسانويك في تطوير وعمل الدماغ، والحفاظ على الوظائف الإدراكية والرؤية.
- في الأخير، فإن السردين غني بالمغذيات الدقيقة : فيتامين د ، الذي يلعب دروا أساسيا في عملية استقلاب الكالسيوم في الجسم ، الضروري لصحة العظام والأسنان ؛ و نذكر أيضا السيلينيوم، الذي ثبت على نطاق واسع أن له خصائص مضادة للأكسدة.
نقطة أخرى : خلال فترة الحمل، تزداد حاجيات المرأة إلى المغذيات الدقيقة. وبفضل مستويات ممتازة من البروتين الكامل والكالسيوم وفيتامين د والحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية، يساهم السردين في التغطية المثلى لاحتياجات الأمهات والأطفال.
يعتبر السردين واحدا من أرخص الأسماك ولكنه واحد من النجوم بالنسبة لتغذيتنا، فالسردين هو بئر من المغذيات الدقيقة الأساسية للحفاظ على توازن الجسم.
المعذي |
الدور |
الكالسيوم |
يعتبر الكالسيوم إلى حد كبير أكثر المعادن وفرة في الجسم. يخزن في الغالب في العظام، حيث يشكل جزءا لا يتجزأ منها. فهو يساهم في تكوين العظام والأسنان، ويحافظ كذلك على صحتها. ويلعب الكالسيوم أيضا دورا حيويا في تخثر الدم، كما يحافظ على ضغط الدم وتقلص العضلات (بما في ذلك القلب). |
الفيتامين D |
يشارك الفيتامين D بشكل كبير في صحة العظام والأسنان، بحيث يجعل الكالسيوم والفوسفور، من بين عناصر أخرى، متوفرين في الدم، من أجل نمو بنية العظام. كما يلعب الفيتامين D دورا في نضوج الخلايا، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي. |
الحديد |
إن هذا المعدن ضروري لنقل الأكسجين ولتكوين خلايا الدم الحمراء في الدم. كما يلعب دورا في تصنيع الخلايا الجديدة والهرمونات والناقلات العصبية. |
النحاس |
باعتباره مكونا للعديد من الأنزيمات ، فإنه ضروري لتشكيل الكريات الدموية والكولاجين (بروتين يستخدم في بناء الأنسجة وإصلاحها) في الجسم. تساهم العديد من الأنزيمات المحتوية على النحاس أيضا في حماية الجسم ضد الجذور الحرة. |
السيلنيوم |
يعمل هذا المعدن مع واحد من الأنزيمات المضادة للأكسدة الرئيسية، مما يمنع تشكيل الجذور الحرة في الجسم. كما يساعد في تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط. |
الفيتامين B12 |
يعمل هذا الفيتامين مع فيتامين B9 (حامض الفوليك) لتصنيع خلايا الدم الحمراء في الدم. كما يراقب صيانة الخلايا العصبية والخلايا التي تصنع النسيج العظمي. |
الفوسفور |
يعتبر الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. فهو يلعب دورا حيويا في تكوين وصيانة العظام والأسنان السليمة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشارك من بين مهام أخرى، في نمو الأنسجة وتجديدها، كما يساعد في استقرار على درجة حموضة الدم. أخيرا، فإن الفوسفور هو واحد من مكونات أغشية الخلايا. |
الزنك |
يشارك الزنك في التفاعلات المناعية وفي تصنيع المادة الجينية ولإدراك الذوق والتئام الجروح وتطور الجنين. كما يتفاعل أيضا مع الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية. وفي البنكرياس، يشارك في تصنيع الأنسولين وتخزينه وتحريره. |
الفيتامين B2 |
يعرف هذا الفيتامين أيضا باسم ريبوفلافين. فهو على غرار الفيتامين B1، يلعب دورا في استقلاب الطاقة لجميع الخلايا. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم في نمو الأنسجة وإصلاحها وينتج الهرمونات ويشكل خلايا الدم الحمراء. |
الفيتامين B3 |
يطلق عليه أيضا اسم النياسين، يشارك الفيتامين B3 في العديد من التفاعلات الاستقلابية ويساهم بشكل خاص في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نأكلها. كما أنه يساعد في عملية تكوين الحامض النووي، مما يسمح بنمو وتطور طبيعيين. |