بفضل ثروة سمكية متنوعة و ذات جودة عالية، و بفضل معرفة مثبتة تعود لعدة سنوات، و بفضل يد عاملة لا مثيل لها متمكنة من ما يضمن جودة مستدامة للمنتوج، و بفضل تقنيات الصيد و الإنتاج التي تلبي أعلى معايير الجودة و السلامة، اكتسب قطاع الصيد البحري سمعة عالمية تصنف المغرب بين أكبر الدول المصدرة لمنتوجات البحر.
كما يتميز قطاع الصيد المغربي بترسانته البشرية المؤهلة، التي تؤمن جميع المراحل من الصيد إلى التسويق. صيادين وتجار جملة ومصنعين وموزعين وبائعي سمك ... يقومون كلهم بتطوير معرفتهم على مدار الوقت لتزويد المستهلكين بمنتجات عالية الجودة تلبي انتظاراتهم.
قطاع الصيد البحري إذن، المجهز والمهيكل، و المسلح بنية تحتية عصرية لتثمين المنتجات، الشيء الذي يعتبر جليا من خلال أساطيل الصيد ، والموانئ الحديثة ، ونقط الرسو المهيأة و قرى الصيادين، ومستودعات الأسماك ، ومعامل المعالجة، وأسواق الجملة، ...
يشكل المغرب اليوم إذن منصة إقليمية تفرض نفسها بقوة، في مجال تثمين المنتجات السمكية وتصديرها، وذلك بفضل سياسته في تنمية القطاع، والذي تعتبر عملته الأساسية : "الأداء والمعرفة".