عرف البحر المغربي من خلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي، تعاقب عدة حضارات كان لها تأثير ملحوظ على المستويات الإنسانية والثقافية.
ثم إن التقاليد المتوارثة عبر الأجيال والثراء الكبير للتنوع البيولوجي يجعل من البحر المغربي واجهة غنية بالأنواع المائية المتجذرة في العادات والممارسات الطهوية.
كما جعل ارتباط المغاربة ببحرهم ومنتجاته التي لا حصر لها منه نموذجا عالي الأداء "صيد المغرب’’.