

سمحت الأنشوجة التي تعتبر منتوجا آخر رمزيا للصيد المغربي، للمغرب بتطوير أول صناعة نصب تصبير في العالم.
و يحظى النوع الموجود قبالة الساحل المغربي، Engraulis encrasicolus أو الأنشوجة الأوروبية، بشعبية في سوق السمك الطازج : سمك صغير بجسم أزرق، ممدود وأسطواني، يتميز بشكل خفيف، ولحم طازج ونكهة مميزة. لهذا تعتبر الأنشوجة الطازجة أو المشوية أو المملحة، منتوجا للذواقين و العارفين.
يعتبر أيضا "الغذاء الصحي" الحقيقي، فهو يحتوي بشكل كبير على أوميغا 3، والمعادن والمغذيات الدقيقة. ويوفر الفيتامينات القيمة بكميات ليست بضئيلة، والبروتينات ذات القيمة البيولوجية العالية.
نظرة حول الناحية الصحية :
الأنشوجة سمكة صغيرة دهنية. ولكنها في الغالب دهون غير مشبعة، مفيدة للقلب والأوعية. وتحتوي على الأوميغا 3 الشهيرة : حمض إيكوسابينتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA) ، المعروفة على نطاق كبير بآثارها الواقية لنظام القلب والشرايين.
و تتوفر أوميغا 3 أيضا على آثار مضادة للالتهابات، مفيدة في علاج أمراض مثل الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية وأمراض التهاب الأمعاء. كما أنها تساهم في الوقاية من اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. ويشارك حمض دوكوساهيكسانويك أيضا في تطوير وعمل الدماغ، فضلا عن الحفاظ على الوظائف الإدراكية والرؤية.
تعتبر الأنشوجة أيضا مصدرا ممتازا للبروتينات : فهي تحتوي على تسعة أحماض أمينية أساسية يحتاجها جسمنا. تلعب هذه البروتينات دورا رئيسيا في تكوين الأنزيمات الهضمية والهرمونات والأنسجة، مثل الجلد والعظام.
توفر هذه السمكة كميات جيدة من الفيتامين A والفيتامين D وفيتامينات المجموعة B. ويقدم لحمها تركيزات مهمة من المعادن والمغذيات الدقيقة، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد.
المغذي |
دوره |
الفيتامين A |
يعتبر الريتينول أحد الأشكال النشطة للفيتامين A في الجسم. ويعتبر واحد من الفيتامينات الأكثر تنوعا، حيث يلعب دورا في العديد من وظائف الجسم. ومن بين أمور أخرى، فإنه يعزز نمو العظام والأسنان ويحافظ على صحة الجلد ويحمي من العدوى. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يلعب دورا مضاد للأكسدة ويعزز الرؤية الجيدة، خاصة في الظلام. |
البوتاسيوم |
يفيد البوتاسيوم في الجسم في توازن درجة pH الدم وفي تحفيز المعدة على توليد حامض الهيدروكلوريك، وبالتالي تعزيز الهضم. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يسهل تقلص العضلات، بما في ذلك القلب ويساعد في نقل الإشارات العصبية. |
الفيتامين E |
بصفته مضاد للأكسدة فإن الفيتامين E يحمي الغشاء الذي يحيط بخلايا الجسم وخاصة خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء (خلايا الجهاز المناعي) |
الكالسيوم |
يعتبر الكالسيوم أحد أكثر المعادن وفرة في الجسم. غالبا ما يتم تخزينه في العظام، حيث يشكل جزء لا يتجزأ منها. ويساهم في تكوين العظام والأسنان، كما يحافظ على صحتها. ويلعب الكالسيوم أيضا دورا حيويا في تخثر الدم، ويحافظ على ضغط الدم وتقلص العضلات (بما في ذلك القلب). |
الفيتامين D |
يشارك الفيتامين D بشكل وثيق في صحة العظام والأسنان، مما يجعل الكالسيوم والفوسفور متوفرين في الدم، من بين عناصر أخرى الضرورية لنمو بنية العظام. كما يلعب فيتامين D دورا في نضوج الخلايا ، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي. |
الحديد |
يعتبر هذا المعدن ضروريا لنقل الأكسجين وتشكيل خلايا الدم الحمراء في الدم. كما يلعب دورا في تصنيع الخلايا الجديدة والهرمونات والنواقل العصبية. |
المغنيزيوم |
يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وبناء البروتينات وعمل الأنزيمات وتقلص العضلات وصحة الأسنان وعمل الجهاز المناعي. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة وفي إرسال النبضات العصبية. |
السيلينيوم |
يعمل هذا المعدن مع واحد من الأنزيمات الرئيسية المضادة للأكسدة، مما يمنع تشكيل الجذور الحرة في الجسم. كما يساعد في تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط. |
الفيتامين B12 |
يعمل هذا الفيتامين مع فيتامين B9 (حامض الفوليك) لتكوين خلايا الدم الحمراء في الدم. كما أنه يراقب صيانة الخلايا العصبية والخلايا التي تصنع النسيج العظمي. |
الفوسفور |
يشكل الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. ويلعب دورا حيويا في تكوين وصيانة العظام والأسنان السليمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم من بين أمور أخرى في نمو الأنسجة وتجديدها ويساعد على الحفاظ على درجة حموضة الدم. وأخيرا، فإن الفوسفور هو واحد من مكونات أغشية الخلايا. |
الفيتامين B2 |
يعرف هذا الفيتامين أيضا باسم ريبوفلافين. وعلى غرار الفيتامين B1، فإنه يلعب دورا في استقلاب الطاقة لجميع الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم في نمو الأنسجة وصيانتها وفي وإنتاج الهرمونات وفي تشكيل خلايا الدم الحمراء. |
الفيتامين B3 |
يسمى أيضا النياسين، يساهم الفيتامين B3 في العديد من التفاعلات الاستقلابية ويساهم بشكل خاص في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نستوعبها. كما أنها تتعاون في عملية تكوين الحامض النووي، مما يسمح بالنمو والتطور الطبيعيين. |