الأصالة بامتياز
السردين أو لاساردينا بيلشاردوس (والبوم، 1792) كما يطلق عليه في الأوساط العلمية، نوع معروف ومعترف به دوليا : إنه السردين التقليدي، أو "السردين الحقيقي" كما يسميه البعض، هو السردين الذي فتن به أسلافنا لسنوات عديدة.
يرتبط هذا الاعتراف، في سوق شديدة التنافسية، بمهارة المغاربة و معرفتهم التي كلفتهم سنوات من الجهود و المثابرة للترويج له و جعله ذا قيمة لدى المستهلكين.
يعتبر السردين بيلشاردوس المغربي منتوجا خفيفا ومغذيا وصحيا. حضي بالعناية بفضل المعرفة الفريدة والمهارة الفريدة، ليتربع على عرش الأنواع السمكية السطحية في عيون خبراء الكنوز البحرية الجيدة.
أصيل وذا خصوصية منقطعة النظير، له طعم فريد وقيمة طبيعية لا يضاهيها شيء، هي إذن المصوغات الأساسية التي تجعل منه وجها و علامة للبحر المغربي الذي يزخر بكنوز لا تحصى.
لؤلؤة نادرة
لسمك السردين أهمية اقتصادية قوية للغاية. حيث تحاول بلدان أخرى استخدام الأنواع المجاورة مستعيرة اسمه، وبالتالي الاستفادة من سمعته التجارية لغزو بعض الأسواق.
لهذا فالمغرب، كعضو متميز داخل اللجنة الدولية لسردين بيلشاردوس (CISAP)، التي تضم البرتغال واسبانيا وفرنسا، ما فتئ يعبأ موارده للدفاع عن السردين الأصيل الذي تزخر به بحاره و محيطاته، للحد من غزو الأسواق الدولية بأنواع وهمية من السردين.
علاوة على ذلك، روج المغرب دائما للخصائص المميزة و فوائد السردين المغربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، وبدأ منذ مدة طويلة حملات ترويجية للدفاع عن سردين بيلشاردوس المغربي بمعية الدول الأوروبية الأخرى لرفع مستوى الوعي بين الدول الأعضاء بهيئة كوديكس أليمنتاريوس بعدالة القضية التي يدافع عنها.
ولتعزيز مكانته، وضع المغرب، بعلمائه ومهنييه، معايير صحية صارمة واستثمر بشكل كبير في تطوير أدوات الإنتاج. كما تم تطوير اختبارات وإجراءات السلامة للحفاظ على "سردينا بيلشاردوس والبوم".
انظر أيضا:
- السردين الشائع: سردينا بيلشاردوس والبوم
- مخطط تهيئة الأنواع السطحية الصغيرة
- سمك السردين المغربي على القائمة