بلح البحر المغربي

يعتبر بلح البحر المغربي لزج  نظرا لتواجده في المياه المغربية الغنية بالعوالق بالإضافة إلى كونه يخضع لأساليب زراعة و معالجة وممارسات جمع تقليدية فريدة من نوعها .

 يتوفر بلح البحر على مجموعة من الفيتامينات مثل B1  و B2 و B12 بالإضافة إلى الأوميغا 3 والمعادن كالكالسيوم والسيلينيوم والحديد والزنك مما يمنحه قيمة غذائية مهمة.كما يجدر الذكر أن البحر المغربي يعتبر وسط ملائم لنمو بلح البحر وتربيته تنقيته.


 

content_tabs_1 (1).png

 

 

content_tabs_2 (1).png

 

content_tabs_3.png

بلح البحر غني بشكل خاص بالأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لإنتاج بروتينات الشعر والجلد والعضلات والعظام والدم وغيرها من الأنسجة والأعضاء، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأحماض الأمينية الكبريتية والسيستين والثوريين الذين يعتبرين مادتين مضادتين للأكسدة ويساهمان في الحماية من السموم ومنع تكون الذرات الحرة. 

يعتبر حمض إيموزابينتاينويك (ىPإ)  وحمض الدوكوساهيكسانويك (ضحإ) من الأحماض الدهنية من فصيلة أوميغا 3 الموجودة في بلح البحر. و التي تعمل كسلائف  للمواد الكيميائية لضمان العمل السليم  للجهاز المناعي والدوراني والهرموني و المعروفة بقدرتها على الحد من ضغط الدم والجلطات الدموية.  

يعتبر بلح البحر المغربي، الغني بالحديد، ضرورياً لنمو العضلات وصيانتها وذلك بفضل احتوائه على فيتامين B12، والسيلينيوم والمنغنيز والعديد من الفيتامينات والمعادن.

المغذيات           الدور

حمض الفوليك

 يساهم حمض الفوليك (فيتامين B9) في تشكيل جميع خلايا الجسم، بما في ذلك الكريات الحمراء. ويلعب دورا أساسيا في إنتاج المواد الجينية و عمل الجهاز العصبي وجهاز المناعة  لذا يعتبر استهلاكه ضرورياً  خلال فترات نمو الجنين وتطوره.

اليود

يدخل في تكوين هرمونات الغدة الدرقية، الضرورية لتنظيم النمو والتحول الغذائي.

الحديد

يعتبر هذا المعدن ضروري لنقل الأكسجين و تركيب  كريات الدم الحمراء في الدم. كما يلعب دورا في تشكيل خلايا جديدة للهرمونات والنواقل العصبية. 

حمض البانتوثنيك (فيتامين B5)

يعتبر هذا الفيتامين جزء من مرافق أنزيم رئيسي يمكن الجسم من الاستفادة من الطاقة بشكل صحيح . ويساهم أيضا في عدة مراحل من تركيب هرمونات الستيرويد والناقلات العصبية.

السيلنيوم

يعمل هذا المعدن مع أحد الإنزيمات الرئيسية المضادة للأكسدة مما يمنع  تشكل الأيونات الحرّةِ في الجسم. كما أنه يساعد على تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط.

فيتامين B12

يعمل هذا الفيتامين معية فيتامين B9 (حمض الفوليك) لإنتاج خلايا الدم الحمراء . كما يقوم بصيانة الخلايا العصبية والخلايا التي تنتج النسيج العظمي.

الفسفور

يعتبر الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. يعد عنصرا أساسيا لبناء وصيانة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من  تركيب جميع خلايا الجسم و تجديدها و يحافظ على الوضع العادي لدرجة حموضة الدم و أخيراً يعتبر هذا المعدن أحد المكونات الرئيسية للأغشية الخلوية. 

فيتامين B2

يعتبر الحبار مصدر مهم لفيتامين B2 والذي يعرف أيضا باسم الرايبوفلافين. مثل فيتامين B1، يساعد على عمليات إنتاج وتصنيع الطاقة بالإضافة إلى نمو الأنسجة وإصلاحها وإنتاج الهرمونات ونمو وإنتاج كريات الدم الحمراء.

فيتامين B3

أو ما يعرف باسم النياسين، يساهم هذا الأخير في العديد من التفاعلات الاستقلابية و خاصة في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نتناولها. كما أنه يساعد في عملية تركيب الحمض الخلوي الصبغي  مما يضمن نمو الجسم بشكل طبيعي.

المغنيزيوم

يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وتركيب البروتينات و يساعد على عمل الأنزيمات وتقلص العضلات وصحة الأسنان وعمل الجهاز المناعي. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة وفي إرسال النبضات العصبية. 

فيتامين B1

يسمى أيضا الثيامين، يشكل الفيتامين B1 جزء ا من مرافق أنزيم لإنتاج الطاقة انطلاقاً من الكربوهيدرات التي  نستهلكها. كما  يشارك في نقل النبضات العصبية ويعزز النمو الطبيعي.

النحاس

باعتباره مكون للعديد من الإنزيمات، فإنه عنصر مهم  لتشكيل الهيموجلوبين والكولاجين (وهو بروتين يعمل على  تركيب الأنسجة وإصلاحها) في الجسم.كما أن العديد من الأنزيمات المكونة من النحاس تقوم بحماية الجسم من الذرات الحرة .

الزنك

بالإضافة إلى أهميته  في تقوية حاسة الذوق، يساهم الزنك في الاستجابات المناعية وإنتاج المواد الجينية والتئام الجروح وتطور الجنين كما أنه يتفاعل مع الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية .ويقوم على مستوى البنكرياس،  بتصنيع الأنسولين وتخزينه وتحريره .