يستفيد المحار المغربي من مياه ذات جودة استثنائية ملائمة لتربيته.و يتميز بلحم ثابت ولذيذ يمنحه طعما متوازناً .
المحار المغربي غني بالبروتينات. وتتوفر دهونه على غالبية الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة المعروفة بآثارها الإيجابية على الصحة.
كما يحتوي على تركيزات مهمة من المعادن والمغذيات الدقيقة بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات من صنف B كB12 و B3 أو (PP).


للمحار صفات مقومة وعلاجية لا جدال فيها.حيث تقدم قطعة من 100 غرام تقريبا 8 أضعاف القيمة الغذائية التي ينصح بها يوميا للراشد من الفيتامين B12 والزنك وما يقرب 20% من فيتامين B3 والفوسفور الموصى به وما يقارب ضعف الكمية الموصى بها من النحاس وحوالي 80% من كمية الحديد الواجب استهلاكها. كما أنه يوفر فيتامين (A) و بروفيتامين (A)، و فيتامين E.
ينصح بتناول المحار للأشخاص في فترة نقاهة ولكبار السن والنساء الحوامل والراغبين في الحفاظ على صحة جيدة.فهو يحتوي على حمض إيكوزابينتانويك (APE) وحمض دوكوزاهيكسانويك (ADH) مما يوفر للجسم كمية مماثلة من الأحماض الدهنية كتلك الممكن استخلاصها من بعض الأسماك الدهنية مثل الإسقمري والسردين.حيث تعمل الأحماض الدهنية أوميغا 3 كسلائف للمواد الكيميائية التي تعزز الأداء السليم للأنظمة المناعية والدورية والهرمونية. و تعمل على الحد من ضغط الدم والجلطات الدموية.
يعتبر المحار مصدرا مهماً للفيتامينات والنحاس والحديد والزنك والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.
المغذيات | الدور |
اليود |
يدخل في تكوين هرمونات الغدة الدرقية، الضرورية لتنظيم النمو والتحول الغذائي. |
الحديد |
يعتبر هذا المعدن ضروري لنقل الأكسجين و تركيب كريات الدم الحمراء في الدم. كما يلعب دورا في تشكيل خلايا جديدة للهرمونات والنواقل العصبية. |
حمض البانتوثنيك (فيتامين B5) |
يعتبر هذا الفيتامين جزء من مرافق أنزيم رئيسي يمكن الجسم من الاستفادة من الطاقة بشكل صحيح . ويساهم أيضا في عدة مراحل من تركيب هرمونات الستيرويد والناقلات العصبية. |
سيلنيوم |
يعمل هذا المعدن مع أحد الإنزيمات الرئيسية المضادة للأكسدة مما يمنع تشكيل الذرات الحرة في الجسم. كما أنه يساعد على تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط. |
فيتامين B12 |
يعمل هذا الفيتامين معية فيتامين B9 (حمض الفوليك) لإنتاج خلايا الدم الحمراء . كما يقوم بصيانة الخلايا العصبية والخلايا التي تنتج النسيج العظمي. |
الفسفور |
يعتبر الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. يعد عنصرا أساسيا لبناء وصيانة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من تركيب جميع خلايا الجسم و تجديدها و يحافظ على الوضع العادي لدرجة حموضة الدم و أخيراً يعتبر هذا المعدن أحد المكونات الرئيسية للأغشية الخلوية. |
فيتامين B2 |
الذي يعرف أيضا باسم الرايبوفلافين. مثل فيتامين B1، يساعد على عمليات إنتاج وتصنيع الطاقة بالإضافة إلى نمو الأنسجة وإصلاحها وإنتاج الهرمونات ونمو وإنتاج كريات الدم الحمراء. |
فيتامين B3 |
أو ما يعرف باسم النياسين، يساهم هذا الأخير في العديد من التفاعلات الاستقلابية و خاصة في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نتناولها. كما أنه يساعد في عملية تركيب الحمض الخلوي الصبغي مما يضمن نمو الجسم بشكل طبيعي. |
المغنيزيوم |
يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وتركيب البروتينات و يساعد على عمل الأنزيمات وتقلص العضلات وصحة الأسنان وعمل الجهاز المناعي. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة وفي إرسال النبضات العصبية. |
فيتامين A |
يعتبر الريتينول أحد أشكال الفيتامين A النشيطة في الجسم. حيث يقوم بتعزيز نمو العظام والأسنان، ويحافظ على صحة الجلد ويحمي من العدوى. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يلعب دورا مضاد للأكسدة ويعزز الرؤية الجيدة ، خاصة في الظلام. |
النحاس |
باعتباره مكون للعديد من الإنزيمات، فإنه عنصر مهم لتشكيل الهيموجلوبين والكولاجين (وهو بروتين يعمل على تركيب الأنسجة وإصلاحها) في الجسم.كما أن العديد من الأنزيمات المكونة من النحاس تقوم بحماية الجسم من الذرات الحرة . |
الزنك |
بالإضافة إلى أهميته في تقوية حاسة الذوق، يساهم الزنك في الاستجابات المناعية وإنتاج المواد الجينية والتئام الجروح وتطور الجنين كما أنه يتفاعل مع الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية .ويقوم على مستوى البنكرياس، بتصنيع الأنسولين وتخزينه وتحريره . |