يشتهرجراد البحر المغربي بلحمه الرقيق والثابت، و بمذاقه الفريد والراقي.
بالإضافة إلى كونه غني بالبروتينات ذات الجودة العالية وسعرات حرارية منخفضة فهو أيضا منتوج غذائي مشبع بالمواد المغذية ،على غرار جميع الرخويات، بفضل ما يقدمه من فيتامينات المجموعة B والمعادن والمغذيات الدقيقة.


ينصح باستهلاكه في إطار نظام غذائي غني بالبروتينات، حيث يعتبر أفضل مصدر لإمداد الجسم بها كما يحتوي على الأحماض الأمينية التسعة الأساسية للصحة والتي تلعب دورا رئيسيا في تكوين الأنزيمات الهاضمة ،للهرمونات و الأنسجة، مثل الجلد والعظام.
يحتوي جراد البحر على كمية ضئيلة من الأوميغا 3، بما في ذلك حمض إيكوسابنتانويك و حمض دوكوساهيكسانويك اللذان يساعدان على وقاية القلب و الشرايين و مفيدين لعلاج مجموعة من الأمراض مثل الربو والتهاب المفاصل الروماتيزمي والصدفية والتهاب الأمعاء. ويعمل حمض دوكوساهيكسانويك أيضا على تطوير عمل الدماغ والحفاظ على الوظائف الإدراكية والرؤية.
يشكل جراد البحر، المفتقر الدهون والغني بالبروتينات، مصدرا مهماً للفيتامينات من صنف B ك B12 و B3 وB6.
كما يحتوي على الفيتامين A والبروفيتامين A وقليل من فيتامين C. و على نسب مهمة من المعادن والمغذيات الدقيقة مثل السيلينيوم والبوتاسيوم والفوسفور.
المغذيات | الدور |
فيتامين C |
بالإضافة إلى كونه مضاد للأكسدة ، يساهم الفيتامين C في الحفاظ على صحة العظام والغضروف والأسنان واللثة. كما يحمي من العدوى ويسهل استخلاص الحديد الموجود في الأغذية النباتية و التئام الجروح. |
الكالسيوم |
يعتبر الكالسيوم من أكثر المعادن وفرة في الجسم. يتم تخزينه غالباً في العظام التي يعتبر جزء لا يتجزأ منها. يساعد على تكوين العظام والأسنان، وكذا الحفاظ على صحتها. يلعب الكالسيوم أيضا دورا حيويا في تخثر الدم و يساعد على تنظيم وخفض ضغط الدم المرتفع وتقلص العضلات (بما في ذلك القلب) |
فيتامين A |
يعتبر الريتينول أحد أشكال الفيتامين A النشيطة في الجسم. حيث يقوم بتعزيز نمو العظام والأسنان، ويحافظ على صحة الجلد ويحمي من العدوى. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يلعب دورا مضاد للأكسدة ويعزز الرؤية الجيدة ، خاصة في الظلام. |
الصوديوم |
يسمح الصوديوم بالحفاظ على توازن الماء في الجسم. و يساهم معية أملاح أخرى مثل البيكربونات والكلور في توازن الحمض القاعدي الذي يمنح الدم درجة حموضة ثابتة . كما يساعد في عملية انتقال النبضات العصبية وتقلص العضلات و تمرير السكر والمغذيات الأخرى من الدم إلى الخلايا . |
البوتاسيوم |
يفيد البوتاسيوم في موازنة درجة حموضة الدم وتحفيز المعدة على إنتاج حمض الهيدروكلوريك تسهيلا لعملية الهضم و تقلص العضلات، بما في ذلك القلب، كما يساهم في نقل النبضات العصبية. |
السيلينيوم |
يعمل هذا المعدن مع أحد الإنزيمات الرئيسية المضادة للأكسدة مما يمنع تشكيل الذرات الحرة في الجسم. كما أنه يساعد على تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط. |
فيتامين B12 |
يعمل هذا الفيتامين معية فيتامين B9 (حمض الفوليك) على إنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الخلايا العصبية والخلايا المنتجة الأنسجة العظمية. |
الفسفور |
يعتبر الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. يعد عنصرا أساسيا لبناء وصيانة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من تركيب جميع خلايا الجسم و تجديدها و يحافظ على الوضع العادي لدرجة حموضة الدم و أخيراً يعتبر هذا المعدن أحد المكونات الرئيسية للأغشية الخلوية. |
المغنيزيوم |
يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وتركيب البروتينات و يساعد على عمل الأنزيمات وتقلص العضلات وصحة الأسنان وعمل الجهاز المناعي. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة وفي إرسال النبضات العصبية. |
فيتامين B6 |
يعمل هذا الفيتامين، المعروف أيضا باسم البيريدوكسين ، و هو جزء من الأنزيمات التميمة التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والأحماض الدهنية ؛على تركيب (تصنيع) الناقلات العصبية (المرسلين للنبضات العصبية) والمساهمة في إنتاج خلايا الدم الحمراء والسماح لها بحمل المزيد من الأوكسجين. كما يعتبر ضرورياً لتحويل الغليكوجين إلى غلوكوز وضمان العمل السليم لجهاز المناعة. وفي النهاية، يلعب هذا الأخير دورا مهماً في تشكيل مكونات معينة من الخلايا العصبية و المستقبلات الهرمونية. |
فيتامين B3 |
أو ما يعرف باسم النياسين، يساهم هذا الأخير في العديد من التفاعلات الاستقلابية و خاصة في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نتناولها. كما أنه يساعد في عملية تركيب الحمض الخلوي الصبغي مما يضمن نمو الجسم بشكل طبيعي. |