الروبيان المغربي

نظراً لمذاقه الإستثنائي و لونه الأحمر برتقالي و  قشرته البراقة ، يعتبر الروبيان المغربي (بل يجدر القول "الأربيان" المغربي لتواجد العديد من الأصناف) صنفا مميزا.

فهو من الأطعمة القليلة الغنية بالبروتينات والقليلة الدهون.

ويعتبر مصدرا للفيتامينات والفوسفور واليود، كما يحتوي على البروتينات ذات  قيمة غذائية عالية  بالإضافة إلى كميات قليلة من الأوميغا 3 المهمة للجسم. 

 


 

content_tabs_1 (1).png

 

 

content_tabs_2 (1).png

 

content_tabs_3.png

يحتوي الروبيان على مواد تسمى "المركبات الحيوية النشطة" التي تساهم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة .

بالإضافة إلى أوميغا 3 ذات الطويلة السلسلة و البروتينات ذات الجودة العالية، يحتوي الروبيان على الأستازانتين وعلى مرافق أنزيم Q، التي لها خصائص مضادة للأكسدة. 

 يمثل الجدول التالي خصائص ودور العناصر الموجودة في الروبيان الوردي: 


العناصر المكونة


خصائصها


فوائدها على الصحة

أستازانتين

يعتبر الـ أستازانتين  من فصيلة الكاروتينات.

ذو آثار إيجابية على جهاز المناعة و له دور وقائي من السرطان وأمراض القلب والشرايين والأمراض المزمنة الأخرى بفضل عمله المضاد للأكسدة.

مسؤول عن اللون الأحمر البرتقالي لسمك السلمون  والروبيان والقشريات الأخرى.

يتميز بخصائص مضادة للأكسدة تفوق تلك الخاصة ببيتا كاروتين والفيتامين E.

مرافق الإنزيم Q10       

يتميز بهيكل كيميائي مماثل للفيتامين K  و يماثله في عمله  في الجسم.

يمكن لـ مرافق الإنزيم Q10 خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه،  له دور وقائي ضد أمراض القلب والشرايين كما يمنع أكسدة الكولسترول LDL  الذي يعتبر عاملاً للإصابة بأمراض القلب والشرايين. 

تنسب له الخصائص مضاد للأكسدة 3.

الأحماض الدهنية أوميغا 3

يحتوي الروبيان على حمض إيكوسابينتاهينويك (AEP) وحمض دوكوساهيكساينويك (ADH)، حمضين دهنين غير مشبعين بسلسلة طويلة من فصيلة أوميغا 3. 

تساهم أوميغا 3 من أصل بحري  (AEP وADH) في خفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين كما يحافظ على صحتها.

البروتين

تعتبر البروتينات المتواجدة بالأسماك ذات قيمة بيولوجية عالية لكونها تحتوي على  جميع الأحماض الأمينية الأساسية (التي لا يستطيع الجسم تصنيعها والتي يجب أن يستمدها من النظام الغذائي)، بنسب مهمة يستمدها جسم الإنسان  ويستفيد منها. 

تقوم البروتينات السمكية، مقارنة مع مصادر أخرى للبروتينات الحيوانية، بتحسين تفاعل الجسم مع الأنسولين و تزيد من قدرته على امتصاص الغليكوز مما يساهم في الحماية من مرض السكري.

مثل جميع الأسماك والمحار، فإن الروبيان غني بشكل خاص بالفيتامينات B والمعادن والمغذيات الدقيقة المفيدة للصحة.

المغذي                   الدور

المغنزيوم

يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وبناء البروتينات وعمل الأنزيمات وتقلص العضلات وعمل الجهاز المناعي  والحفاظ على صحة الأسنان. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة و إرسال النبضات العصبية.

الفيتامين

E

كونه مضاد أكسدة رئيسي، يحمي الفيتامين E الغشاء المحيط بخلايا الجسم، وخاصة كريات  الدم الحمراء و البيضاء (خلايا النظام المناعي).  

الحديد

يعتبر هذا المعدن ضروري لنقل الأكسجين و تركيب  كريات الدم الحمراء في الدم. كما يلعب دورا في تشكيل خلايا جديدة للهرمونات والنواقل العصبية.

النحاس

باعتباره مكون للعديد من الإنزيمات، فإنه عنصر مهم  لتشكيل الهيموجلوبين والكولاجين (وهو بروتين يعمل على  تركيب الأنسجة وإصلاحها) في الجسم.كما أن العديد من الأنزيمات المكونة من النحاس تقوم بحماية الجسم من الذرات الحرة .

السيلينيوم

يعمل هذا المعدن مع أحد الإنزيمات الرئيسية المضادة للأكسدة مما يمنع تشكيل الذرات الحرة في الجسم. كما أنه يساعد على تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط.

الفيتامين

B12

يعمل هذا الفيتامين معية فيتامين B9 (حمض الفوليك) على إنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الخلايا العصبية  والخلايا المنتجة الأنسجة العظمية. 

الفسفور

يعتبر الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. يعد عنصرا أساسيا لبناء وصيانة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من  تركيب جميع خلايا الجسم و تجديدها و يحافظ على الوضع العادي لدرجة حموضة الدم و أخيراً يعتبر هذا المعدن أحد المكونات الرئيسية للأغشية الخلوية. 

الزنك

بالإضافة إلى أهميته  في تقوية حاسة الذوق، يساهم الزنك في الاستجابات المناعية وإنتاج المواد الجينية والتئام الجروح وتطور الجنين كما أنه يتفاعل مع الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية .ويقوم على مستوى البنكرياس،  بتصنيع الإنسولين وتخزينه وتحريره .

الفيتامين

B3

أو ما يعرف باسم النياسين، يساهم هذا الأخير في العديد من التفاعلات الاستقلابية و خاصة في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نتناولها. كما أنه يساعد في عملية تركيب الحمض الخلوي الصبغي  مما يضمن نمو الجسم بشكل طبيعي.