الأخطبوط المغربي

لا شك أن الأخطبوط المغربي هو أكثر نوع مرغوب فيه ومطلوب من قبل الذواقة في جميع أنحاء العالم. حيث تنقلك نكهته و طعمه على الفور إلى المحيط الأطلسي للجنوب المغربي.

يحتوي الأخطبوط المغربي على مغذيات ممتازة للصحة وخاصة فيتامين B12 والأوميغا 3.


 

content_tabs_1 (1).png

 

 

content_tabs_2 (1).png

 

content_tabs_3.png

اعتبارا لكون الأخطبوط جيد جدا للجسم، لغناه بالبروتينات و ندرة الدهون فيه.  يوصى بتناوله كجزء من حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية أو بشكل عام للوجبات الخفيفة والمتوازنة.

وعلى غرار باقي الأحياء البحرية، فهو أيضا غني بالمعادن والفلزات النزرة الضرورية لتوازننا.
وعلى الرغم من قلة دهونه، فإن الأخطبوط يحتوي على حمض الإيكوسابنتاينويك (AEP) وحمض الدوكوساهكساينويك (ADH)، وهما حمضين دهنيين من فصيلة الأوميغا 3. ويتصرف هذين الأخيرين كمحفزين للرسائل الكيميائية التي تحسن جيدا من الأداء المناعي والدوراني والهرموني. وقد أظهرت العديد من الدراسات الوبائية والسريرية أن استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا 3، أساسا من أصل بحري، له آثار إيجابية على صحة القلب والشرايين والحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بها. وتعمل هذه الأحماض الدهنية على عدة مستويات، بما في ذلك خفض ضغط الدم، والدهون الثلاثية الدموية والحد من تشكيل الحصيات الدموية والحد من خطر تصلب الشرايين.

يشتمل الأخطبوط على عناصر مغذية هامة  تلعب دورا في تحقيق توازن الجسم والحصول على صحة جيدة.

المغذي

       الدور

الحديد

إن هذا المعدن ضروري لنقل الأكسجين ولتكوين خلايا الدم الحمراء في الدم. كما يلعب دورا في تصنيع الخلايا الجديدة والهرمونات والناقلات العصبية.

النحاس

باعتباره  مكونا للعديد من الأنزيمات ، فإنه ضروري لتشكيل الكريات الدموية والكولاجين (بروتين يستخدم في بناء الأنسجة وإصلاحها) في الجسم. تساهم العديد من الأنزيمات  المحتوية على النحاس أيضا في حماية الجسم ضد الجذور الحرة.

السيلنيوم

يعمل هذا المعدن مع واحد من الأنزيمات المضادة للأكسدة الرئيسية، مما يمنع تشكيل الجذور الحرة في الجسم. كما يساعد في تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط.

الفيتامين B12

يعمل هذا الفيتامين مع فيتامين B9 (حامض الفوليك) لتصنيع خلايا الدم الحمراء في الدم. كما يراقب صيانة الخلايا العصبية والخلايا التي تصنع النسيج العظمي.

الفوسفور

يعتبر الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. فهو يلعب دورا حيويا في تكوين وصيانة العظام والأسنان السليمة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشارك من بين مهام أخرى، في نمو الأنسجة وتجديدها، كما يساعد في استقرار على درجة حموضة الدم. أخيرا، فإن الفوسفور هو واحد من مكونات أغشية الخلايا.

الزنك

يشارك الزنك في التفاعلات المناعية وفي تصنيع المادة الجينية ولإدراك الذوق والتئام الجروح وتطور الجنين. كما يتفاعل أيضا مع الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية. وفي البنكرياس، يشارك في تصنيع الأنسولين وتخزينه وتحريره.

الفيتامين B6

ينتمي هذا الفيتامين الذي يسمى أيضا بالبيريدوكسين، لمساعدات الأنزيمات التي تساهم في استقلاب البروتينات و الأحماض الدهنية و أيضا في تخليق (تركيب) الموصلات العصبية. و يتدخل كذلك في تشكيل الكريات الحمراءكما يمكنهم من تنقيل أكثر للأوكسيجين. فيما يعد ضروريا لتحويل الكَليكوجين إلى كَليكوز و يساهم في العمل الجيد للجهاز المناعي. و يلعب هذا الفيتامين أخيرا دورا في تشكيل بعض مكونات الخلايا العصبية و في تشكيل المستقبلات الهرمونية.

المغنيزيوم

يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وبناء البروتينات وعمل الأنزيمات  وتقلص العضلات وصحة الأسنان  وعمل الجهاز المناعي. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة وفي إرسال النبضات العصبية.

البوتاسيوم

يفيد البوتاسيوم في الجسم في توازن درجة pH الدم وفي تحفيز المعدة على توليد حامض الهيدروكلوريك، وبالتالي تعزيز الهضم. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يسهل تقلص العضلات، بما في ذلك القلب ويساعد في نقل الإشارات العصبية.

الفيتامين B3

يسمى أيضا النياسين، يساهم الفيتامين B3 في العديد من التفاعلات الاستقلابية ويساهم بشكل خاص في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكحول التي نستوعبها. كما أنها تتعاون في عملية تكوين الحامض النووي، مما يسمح بالنمو والتطور الطبيعيين.

حامض البانتوثنيك (فيتامينB5) 

يعرف أيضا بالفيتامين B5، و يعتبر جزءا من مساعد إنزيم أساسي يمكننا من الإستعمال الملائم لطاقة الأغذية التي نستهلك. كما يشارك في عدة مراحل من تخليق (تكوين) الهرمونات الستيرويدية، الموصلات العصبية.

الفيتامين C

يتجاوز الدور الذي يلعبه الفيتامين C في الجسم خصائصه المضادة للأكسدة. كما أنه يساهم في صحة العظام والغضروف والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمي من العدوى، ويعزز امتصاص الحديد الموجود في العناصر النباتية ويسرع التعافي.

الفيتامين E

مضاد أكسدة رئيسي، يحمي فيتامين (E) الغشاء الذي يحيط بخلايا الجسم، وخاصة كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء (خلايا النظام المناعي).

 

نقطة أخرى : يحتوي الأخطبوط أيضا على التورين، وهو حمض عضوي يعمل كمضاد للأكسدة، ويمكن أن يحمي من بعض التأثيرات المرتبطة بالجهد البدني. كما يقول بعض المختصين أن للتورين القدرة على المساعدة في منع أمراض القلب. وتربط دراسات أخرى التوراين بأفضل مستويات السكر في الدم.