يعرف سمك أبو سيف بمنقاره الطويل ولحمه الأبيض، ذا مذاق رفيع وملمس صلد و لين في نفس الأن، وهو محل تقدير كبير من قبل الذواقة.
كما أنه منخفض السعرات الحرارية ومصدرا غنيا بالمعادن مثل الفوسفور والحديد والبوتاسيوم والفوسفور وبمختلف الفيتامينات، خاصة منهافيتامينات B12 و B6.


يحتوي لحم سمك أبو سيف على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة. فمن جهة، يحتوي على الأوميغا 3، خاصة منها حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، اللذان يخفضان الضغط الدموي والدهون الثلاثية في الدم ويقللان فرص تشكل الحصيات الدموية، كما يمكنان من أداء جيد للوظائف المناعية والدورانية والهرمونية.
ومن جهة أخرى، تضم تركيبة لحم سمك أبو سيف البروتينات التي تمكن من الحفاظ على سلامة الأنسجة مثل الجلد والعضلات والعظام، والمشاركة في تشكيل الأنزيمات الهضمية والهرمونات.
باحتوائه على كثافة مميزة من الفلزات النزرة والمعادن، فإن سمك أبو سيف يعد أحد الأسماك التي تقدم أفضل محتوى من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والسيلينيوم التي تعتبر ذات قيمة عالية الفوائد التي تعود على الصحة وتوازن الجسم. وهو غني جدا بالفيتامينات C و D.
المغذي |
الدور |
السيلينيوم |
يعمل هذا المعدن مع واحد من الأنزيمات الرئيسية المضادة للأكسدة، مما يمنع تشكيل الجذور الحرة في الجسم. كما يساعد في تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشيط. |
البوتاسيوم |
يفيد البوتاسيوم في الجسم في توازن درجة pH الدم وفي تحفيز المعدة على توليد حامض الهيدروكلوريك، وبالتالي تعزيز الهضم. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يسهل تقلص العضلات، بما في ذلك القلب ويساعد في نقل الإشارات العصبية. |
الفيتامين C |
يتجاوز الدور الذي يلعبه الفيتامين C في الجسم خصائصه المضادة للأكسدة. كما أنه يساهم في صحة العظام والغضروف والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمي من العدوى، ويعزز امتصاص الحديد الموجود في العناصر النباتية ويسرع التعافي. |
حمض البانتوثينيك |
يعرف أيضا بالفيتامين B5، و يعتبر جزءا من مساعد إنزيم أساسي يمكننا من الإستعمال الملائم لطاقة الأغذية التي نستهلك. كما يشارك في عدة مراحل من تخليق (تكوين) الهرمونات الستيرويدية، الموصلات العصبية أو خضاب الدم. |
الصوديوم |
يسمح بالحفاظ على توازن الماء في الجسم. ويشارك أيضا بالتعاون مع أملاح أخرى مثل البيكاربونات والكلور، في التوازن الحمضي القاعدي الذي يمنح الدم درجة حموضة ثابتة. ويشارك أيضا في انتقال السيالات العصبية وتقلص العضلات. وأخيرا، يشارك الصوديوم في مرور السكر والمغذيات الأخرى من الدم إلى الخلايا. |
المغنيزيوم |
يساهم المغنيزيوم في تطوير العظام وبناء البروتينات وعمل الأنزيمات وتقلص العضلات وصحة الأسنان وعمل الجهاز المناعي. كما يلعب دورا في استقلاب الطاقة وفي إرسال النبضات العصبية. |
الفيتامين B12 |
يعمل هذا الفيتامين مع فيتامين B9 (حامض الفوليك) لتكوين خلايا الدم الحمراء في الدم. كما أنه يراقب صيانة الخلايا العصبية والخلايا التي تصنع النسيج العظمي. |
الفوسفور |
يشكل الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. ويلعب دورا حيويا في تكوين وصيانة العظام والأسنان السليمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم من بين أمور أخرى في نمو الأنسجة وتجديدها ويساعد على الحفاظ على درجة حموضة الدم. وأخيرا، فإن الفوسفور هو واحد من مكونات أغشية الخلايا. |
الفيتامين D |
يشارك الفيتامين D بشكل وثيق في صحة العظام والأسنان، مما يجعل الكالسيوم والفوسفور متوفرين في الدم، من بين عناصر أخرى الضرورية لنمو بنية العظام. كما يلعب فيتامين D دورا في نضوج الخلايا ، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي. |
الفيتامين B6 |
ينتمي هذا الفيتامين الذي يسمى أيضا بالبيريدوكسين، لمساعدات الأنزيمات التي تساهم في استقلاب البروتينات و الأحماض الدهنية و أيضا في تخليق (تركيب) الموصلات العصبية. و يتدخل كذلك في تشكيل الكريات الحمراءكما يمكنهم من تنقيل أكثر للأوكسيجين. فيما يعد ضروريا لتحويل الكَليكوجين إلى كَليكوز و يساهم في العمل الجيد للجهاز المناعي. و يلعب هذا الفيتامين أخيرا دورا في تشكيل بعض مكونات الخلايا العصبية و في تشكيل المستقبلات الهرمونية. |