يهدف مخطط تهيئة مصيدة الأخطبوط إلى حماية هذا المورد عبر إجراءات التدبير من أجل إعادة تكوين المخزون ، و تدعيم الاستثمارات الموظفة في هذه المصيدة لمستوى يضمن مردودية و استدامة جميع المتداخلين و تحقيق أقصى حد من العائدات السوسيو اقتصادية الناتجة عن هذه المصيدة .
اجراءات التدابير
سنة 2001 : تم وضع أول مخطط لتهيئة مصيدة الأخطبوط سنة 2001، ويعتمد على أسلوب جديد في التدبير من خلال تطبيق نظام تحديد سقف الكميات المصطادة، كإجراء تكميلي للإجراءات المطبقة في تدبير مجهود الصيد و حماية المراحل الحساسة لهذا النوع.
بسنة 2004: تمت مراجعة المخطط السابق مع اعتماد إجراءات جديدة في التدبير :
- تنظيم نشاط الصيد في موسمين " الأول في فصل الشتاء" و " الثاني ي فصل الصيف" وكذا فترتين لتوقيف نشاط الصيد. "خلال فصلي الربيع و الخريف ".
- تحديد الحصة الاجمالية للصيد القابلة للإستغلال برسم كل موسم الصيد، و توزيعها على القطاعات الثلاث التي تستهدف هذه المصيدة ( الصيد التقليدي، الصيد الساحلي، و الصيد في أعالي البحار )، وذلك طبقا لمفتاح التوزيع المحدد في مخطط التهيئة سنة 2004.
و تحدد بموجب قرارات، كل من إجراءات التدبير و شروط استئناف موسم الصيد ( السقف الاجمالي للاستغلال المسموح به، الحصة حسب الصنف، منطقة الصيد...إلخ) و فترات توقف نشاط الصيد في وحدة تهيئة مصيدة الأخطبوط.
خلال فترة 2011- 2012: تم إنجاز دراسة تقوية مخطط تهيئة مصيدة الأخطبوط خلال هذه الفترة، و ينص مخطط التهيئة الجديد هذا على التحديد السنوي للحصة الإجمالية للصلابة الدائمة الكلية (TAC)، بعد القيام بحملات استكشافية علمية من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ، و توزيعها لحصص فردية، مع تحديد فترات المنع الموسمية و تدبير قدرات الصيد، و تنظيم الصيد التقليدي، وكذا تتبع و مراقبة المنتوج السمكي و السوق السمكية.