يتنوع قطاع تثمين المنتوجات السمكية ليشمل أنشطة أخرى بما في ذلك٬ تدخين وتمليح وتجفيف السمك ٬وتقشير القريدس وتحضير الأطباق الجاهزة وكذلك معالجة الطحالب البحرية.
السمك المجفف أو المملح أو المدخن أو المخلل
في عام ٬2012 بلغ عدد وحدات التقشير 11 وحدة توجد أساسا في طنجة والناظور.
ويبلغ عدد وحدات التدخين 4 وحدات٬ وتقع في الناظور والدار البيضاء ومراكش والصويرة.
أما وحدات التجفيف فهي وحدتين : واحدة في المحمدية وواحدة في أكادير متخصصة في تجفيف القوالب.
فيما تتخصص وحدة في الدار البيضاء في تصنيع الشاركوتري اعتمادا على سوريمي السمك المجمد.
و عالجت هذه الوحدات 18 حوالي 750.1 طنا من المواد الخام ٬ وأنتجت 1663 طن من منتوجات البحر المملحة والمجففة والمدخنة أو المخللة.
فيما بلغت قيمة صادرات هذه المنتوجات في عام 2012 ما قيمته 52 مليون درهم.
وجهة الصادرات:
الوجهات الرئيسية للمنتوجات البحرية المملحة أو المجففة أو المدخنة أو المخللة
الاتحاد الأوروبي
آسيا
إفريقيا
الطحالب البحرية
يعتبر استغلال الطحالب البحرية في المغرب نشاطا ذا صبغة سوسيواقتصادية هامة. ويمس هذا النشاط ساكنة مهمة ترتبط أساسا بجمع الطحالب التي تنتمي إلى نوع الجيليديوم. ويتم جمع الطحالب البحرية خلال فصل الصيف (يسمح به من بداية يوليوز إلى أواخر شتنبر).
بدأ الاستغلال الصناعي للطحالب البحرية في المغرب في الجديدة سنة 1948 .ووجه نحو تصدير ال َ أكار َ أكار الغذائي٬ المستخلص أساسا من الأنواع Géliduim Gelidium و sesquipedale Ptetocladiaو spinulosum Géliduim ويمثل. capilacea sesquipedale وحده 90 %من مجموع الطحالب البحرية المعالجة٬ نظرا لكونه النوع المحب َ للأكارالأكثر قابلية لاستخلاص َ الأكار َ أكارالغذائي الذي يتمتع بقدرة عالية في التبلور. يحتل المغرب حاليا المرتبة الثالثة في العالم من حيث إنتاجَ الأك َ ار أكار.
المعطيات الإحصائية
يولد هذا النشاط أكثر من 10.000 منصب عمل موزعة على مدن الجديدة وأسفي والصويرة.
وتوجد شركة واحدة مقرها بالقنيطرة متخصصة منذ عام 1960 في جمعَ الطحالب البحرية وإنتاج أك َ ار أكار ذا جودة عالية. حيث أنتجت 937 طن من أجار آجار في عام 2012 بقيمة 206 مليون درهم.
يتم تصدير أنواع الطحالب الأخرىَ التي لا تدخل في إنتاج الأكار في حالتها الخامة. وفي عام ٬2012 بلغ حجم الصادرات 692.3 طنا.