بفضل مادة أولية متنوعة و ذات جودة عالية، و بفضل تجربة تعود لأكثر من 80 سنة، و بفضل يد عاملة لا مثيل لها، و بفضل تقنيات الإنتاج المتقدمة التي تلبي أعلى معايير الجودة و السلامة، اكتسبت الصناعة المغربية لتثمين منتوجات البحر سمعة عالمية تصنف المغرب بين أكبر الدول المصدرة لمنتوجات البحر.
و تحتل صناعة تثمين منتوجات الصيد البحري مكانة مهمة في الإقتصاد المغربي ب 414 وحدة تثمين على الأرض، موزعة على طول الساحل الوطني. تشمل أنشطة تغليف السمك الطري، و التجميد، و التعليب و نصف التعليب، و استخلاص دقيق و زيت السمك و معالجة الطحالب البحرية.
و ينضاف إلى هذه الوحدات أسطول صيد مجمد، يقوم بتجميد منتوجات البحر على متن السفن. يتعلق الأمر ب 245 سفينة مجمدة للقريدس و الرخويات.
و تعتبر كل هذه الوحدات معتمدة و مرخصة من طرف مصلحة الصيد البحري (مديرية صناعات الصيد البحري) و تدمج نظام تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة HACCP في مسلسل التصنيع. كما تقوم بعض الوحدات، بتطبيق بعض المعايير الدولية الأخرى إضافة إلى هذه المتطلبات التنظيمية، من أجل إرضاء زبنائها، نخص منها بالذكر : برنامج إدارة الجودة PGQ، المعيار الدولي المميز IFS، معيار اتحاد التجزئة البريطاني BRC، معايير المنظمة الدولية للمعايير ISO، معيار صديق المحيط FOS، ... و غيرها.