تميزت نسخة 2013 من معرض "أليوتيس" الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 13 إلى 17 فبراير 2013 في أكادير، بالإعلان عن الاستراتيجية الجديدة لوضع العلامات والتسويق المؤسساتي لـلمنتجات البحرية المغربية.
استراتيجية للقدرة التنافسية للعرض المغربي
حاجة استراتيجية للقطاع
تشدد خطة أليوتيس على أهمية القدرة التنافسية للعرض المغربي : وهذا يفترض على وجه الخصوص تنفيذ استراتيجية التمييز بين منتجات القطاع وبذل الجهود في مجال التسويق والترويج لمنتجات القطاع.
العرض في خدمة التنافسية
يعمل التسويق المؤسساتي على تعزيز شهرة و صورة الإنتاج الوطني : بخلق الظروف التي تمكن الشركات من تقييم جهودها ومنتجاتها على نحو أفضل.
يعد وضع العلامات أداة تقييم و تشجيع التمييز بين المنتجات ؛ و يعطي الثقة للمستهلك، كما يسلط الضوء على نقاط القوة المحددة ويرتقي بالصناعة إلى درجة متقدمة.
نظرة شاملة لتعزيز المنتجات البحرية
يساهم التمييز الذي تشهد به العلامات في زيادة تحسين جودة العرض المغربي وسمعته ؛ كما تعمل على تقييم الموارد البحرية المغربية التي سيتم إبرازها عن طريق عمليات الترويج و التسويق المؤسساتي.
ستمكن هذه النظرة الشاملة من تعزيز الجهود المهنية المبذولة في إطار نهج ينبني على الجودة.
استراتيجية تعزيز المنتجات البحرية المغربية وطنيا ودوليا ودعم الجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين في قطاع صيد الأسماك.
بناء على هدفين استراتيجيين من خطة أليوتيس :
-
زيادة وتشجيع استهلاك المنتجات البحرية على المستوى الوطني.
-
توجيه اختيار المستهلكين الأجانب نحو المنتجات المغربية.
تهدف هذه الإستراتيجية إلى تحسين سمعة المنتجات البحرية المغربية في السوق الوطنية وأسواق التصدير وذلك عن طريق :
-
وضع علامات على المنتجات عالية الجودة لكسب ثقة المستهلك.
-
حملات تواصلية حول القطاع و الترويج للمنتجات البحرية المغربية.