فوائد منتوجات البحر

بطبيعته ك "طعام صحي"، جيد للقلب والعضل أو العضم ... فإنه لا يحتاج للمدح.

يعتبر السمك حليفا فعالا بشكل خاص لصحتك.

باعتباره ضروريا لنظام غذائي متنوع ومتوازن، للسمك إذن امتياز جلي : كمية منخفضة من السعرات الحرارية (أقل بكثير من اللحم)، في حين أنه غني بالبروتينات والفيتامينات والحديد والمعادن.

كما يعتبر غناه بالفيتامينات A جيدا للبصر: مثل تلك الموجودة في الجزر، تحسن فيتامينات A الموجودة بالأسماك الرؤية عن طريق بناء صبغة العين الحساسة للضوء. وتجعله بروتيناته طعاما محفزا حيث تنظم عملية الاستقلاب. كما يجلب السمك الحركية والحيوية بفضل الفوسفور والفيتامينات B و D ، ويساعد على الاحتفاظ بذاكرة جيدة. ومع الفيتامينات E و B ، الفعالة ضد الإجهاد، فإن السمك حليف ضد الإجهاد اليومي.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم السمك بشكل فعال في تغطية احتياجاتنا من المغذيات الدقيقة :  الزنك والنحاس واليود والسيلينيوم، التي يمكنها التغلب على أوجه القصور المختلفة التي قد تؤثر على الجهاز العصبي.

حيث يعتبر نظاما غذائيا متوازنا بشكل طبيعي، فإن السمك هو المنظم الممتاز لعملية الإستقلاب بفضل غناه بفيتامين D، المعروف بتأثيره كمسهل للعبور المعوي ومنظم للإستقلاب. وبالتالي، فإن الاستهلاك المنتظم للأسماك يجعل من الممكن زيادة امتصاص الأمعاء وتمعدن الغضاريف في حالة الكساح أو تلين العظام (يرجع نقص فيتامين D بالأساس إلى عدم وجود أشعة الشمس.)

اعتنوا بأنفسكم... ضعوا الأسماك في طبقكم

ينصح دائما بالسمك للصغار لينموا، لأن المغذيات الدقيقة للسمك والفيتامينات الموجود به و أوميغا 3 تحسن من نموهم.

كما أنه جيد و ضروري للكبار  بسبب غناها بالأوميغا 3 ، و تعتبر الأحماض الشهيرة التي تكونه دروعا حقيقية ضد أمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأسماك تعتبر حليفا آمنا ضد تمظهرات الشيخوخة مثل التجاعيد، حيث أنه حتى في حالة التقدم في السن، يتم منع خلايا الشيخوخة بالسيلينيوم  الذي يعد  مضادا قويا للأكسدة.

لذلك توصي منظمة الصحة العالمية بتناول السمك ما لا يقل عن مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، مع العمل على تغيير الأنواع للاستفادة من الحصص النوعية التي يقدمها كل واحد منها.